أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن إسرائيل ستغلق سفارتها في دبلن في ضوء «السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الإيرلندية»، على حدّ زعمه.
وأضاف ساعر، في بيان، أن إسرائيل سحبت سفيرها لدى دبلن عقب قرار أيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية في أيار الفائت.
في المقابل، اعتبر رئيس الوزراء الإيرلندي، سايمن هاريس، أنّ قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في إيرلندا بسبب ما تقول إنها سياسات مناهضة لها هو قرار «مؤسف للغاية».
ورفض هاريس في منشور على منصة «أكس» الادعاء الإسرائيلي بأنّ بلاده «معادية لإسرائيل»، مؤكداً ألأنّ إيرلندا «مؤيدة للسلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي».
ويأتي قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في إيرلندا، ذلك بعد أيام قليلة على إعلان الأخيرة انضمامها إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام «محكمة العدل الدولية» استناداً إلى «اتفاقية حظر الإبادة الجماعية» لعام 1948، حيث وصف وزير الخارجية الإيرلندي، مايكل مارتن، الحصار على غزة بأنه «عقاب جماعي».
كما أكد مارتن أن الدعوى تسعى إلى «توسيع مفهوم الإبادة الجماعية بما يتجاوز التفسيرات الضيقة الحالية»، مشددًا على أهمية «إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب، وتعزيز دور القانون الدولي في حماية الشعوب من الجرائم والانتهاكات».