لا يختلف عاقلان على أن الحرب تضغط بتداعياتها على جميع الأطراف المشتركة فيها بنسب مختلفة، وهذا يجعل الجميع ملزماً بضبط الخطاب الإعلامي بما ينسجم والأهداف المعلنة للحرب من كل طرف، أي أن كل ما يتعلق بالحرب وتداعياتها يكتسي طابعاً خاصاً يأخذ بالحسبان طريقة تعاطي العدو مع الخبر الذي يتم تداوله ضمن وسائل الإعلام الرسمية لهذا الطرف أو ذاك، ويدرك المهتمون بالشأن الإعلامي لدو العدو الإسرائيلي أنه يولي الإعلام العسكري اهتماماً كبيراً، و لا يمكن التقليل من شأن التجربة الإسرائيلية الخاصة بضبط مفردات الخطاب الإعلامي، حيث يبقى كل ما يتم نشره…