…
*“يديعوت أحرونوت” بعد أوامر الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت أبلغ “الجيش الإسرائيلي” الضباط والجنود الذين شاركوا في القتال في قطـ.ـاع غـ.ـزة بأن لا يسافروا إلى الخارج خشية اعتقالهم*
طلب جيش ~الإسرائيلي~ من الضباط والمقاتلين الذين عملوا في غزة وكانوا يعتزمون السفر إلى الخارج مؤخرًا الامتناع عن القيام بذلك، الخوف هو أن يتم احتجازهم للتحقيق وحتى الاعتقال في بلد الوجهة، و ُطلب منهم أيضا إزالة الفيديوهات التي نشروها من قتالهم في غزة، وعدم تحميل الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهم في الخارج على وسائل التواصل الاجتماعي :
لقد أعدت المنظمات المؤيدة للفلسطينيين “قوائم سوداء”غوستقدم شكاوى ضدهم عندما يكونون هناك، وقد استأجرت دول ~الكيان~ عشرات المحامين الأجانب حول العالم لحماية الجنود عند الحاجة.
يقدر الجيش أن قرار محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء ~بنيامين نتنياهو~ ووزير الجيش السابق يوآف غالانت سيعطي زخما لاعتقالات في جميع أنحاء العالم ضد كبار ضباط الجيش، وحتى ضد المقاتلين النظاميين وجنود الاحتياط. الذين قاتلوا في قطاع غزة.
في الآونة الأخيرة، حدد الجيش ~الإسرائيلي~ حوالي 30 حالة تم فيها تقديم شكاوى وتم اتخاذ إجراءات جنائية ضد ضباط وجنود ~الجيش الإسرائيلي~ الذين شاركوا في القتال في قطاع غزة، وكانوا يخططون للسفر إلى الخارج، الخوف هو من الاعتقال أو الاستجواب في البلد الذي يريدون زيارته. وتم ابلاغ ثمانية منهم على الأقل، من بينهم جنود الذين سافروا بالفعل في رحلة إلى الخارج – إلى قبرص وسلوفينيا وهولندا – أن يغادروا ذلك البلد على الفور بسبب المخاطر.
لا يمنع ~الجيش الإسرائيلي~ الجنود والضباط النظاميين والدائمين من السفر إلى الخارج ووحتى خلال هذه الأشهر، ولكنه يقوم بصياغة “تقييم المخاطر” لكل جندي يقدم استمارة طلب مغادرة البلاد، مع التركيز على المقاتلين والقادة الذين عملوا في غزة، وقد تزايدت حدة هذه السياسة مؤخرا في ظل الزخم العالمي ضد ~الكيان~ ، في ظل قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بإصدار مذكرات اعتقال غير مسبوقة ضد ~نتنياهو وجالانت.~