الثورة – لقاء عبد الحميد غانم:
اعتبرت أستاذة القانون الدولي الدكتورة هالة الأسعد أمين عام جامعة الأمة العربية أن العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية بدمشق يمثل انتهاكاً واضحاً وصارخاً للقانون الدولي وللسيادة السورية، محذرة من خطورة المساس بأمن البعثات الدبلوماسية التي لها حصانة دبلوماسية بموجب القوانين الدولية.
وأشارت الدكتورة الأسعد في تصريح خاص لـ “الثورة” إلى أن القانون الدولي واضح وصريح يمنع من التعرض للسفارات والبعثات الدبلوماسية والقنصليات ويحرم على أي جهة التعرض لها لأنها تمثل سيادة الدول.
ونوهت بأن العدو الصهيوني بلغ درجة اليأس والإحباط والعجز عن تحقيق أي من الأهداف العسكرية والإستراتيجية لعدوانه المستمر منذ ستة أشهر ونيف ضد قطاع غزة.
وبينت أن العدو يظن بأن جرائم الاغتيال والتعرض لأهداف مدنية يمكنه من حجب هزيمته و إخفاقه، ويعتقد بكل حماقة وصلافة أن اغتيال القادة يوقف حركة الشعوب في سعيها لمقاومة الاحتلال و فرض الحرية و التحرر لمصلحة الشعوب المظلومة والمعتدى عليها، و لكن هذا الظن خائب بشكل مؤكد، فدماء القادة تروي شجرة المقاومة والحرية و تنميها بكل تأكيد، وأن مزيداً من إجرام العدو لا يلاقي إلا المزيد من المقاومة والعمل الحثيث المتواصل حتى اقتلاع هذه الغدة السرطانية المسماة “إسرائيل” من جسم الأمة.