يأتي هوكشتاين الى لبنان بمهمة
“ترسيم “القرار ١٧٠١ على غرار الترسيم البحري حيث يكسب الكيان الصهيوني كل اهدافه تحت مسمى “آلية التطبيق ” ويكسب لبنان انتصارا وهميا تحت مسمى فرض وقف اطلاق النار وتطبيق ١٥٥٩ اكاذيب “الوحدة الوطنية “التي تغلف العجز السياسي واعتماد سياسة رجل بالفلاحة ورجل بالبور كتذاكي “لحفظ خط الرجعة” .. حيث لا رجعة ؟؟!!!
ولعله مفيدا ان ننتبه على الاقل الى ان زيارة هوكشتاين تأتي بعد حملة اعلامية وسياسية كبيرة تحاول تصوير ان المقاومة هزمت او وان السلطة في لبنان لا توافق على “توريط” لبنان في الحرب وانها حريصة على حل دبلوماسي ينهي “الصراع الحدودي مع اسرائيل ” , لمصلحتها
وقد ساهم في صورة اساسية في هذه الحملة القوى السياسية والشخصيات المعروفة بولائها للسفيرة الاميركية وفي مقدمهم الرئيس ميقاتي الذي ظهر خلال هذا الاسبوع مرتين على شاشة العربية المعروفة الاتجاه ومرة على شاشة الحدث المعروفة ايضا مروجا لهذا المشروع مع تقديم اوراق اعتماد للسيد الاميركي والصهيوني ضمنا عبر مهاجمة ايران الى حد مهاجمة “التعاطف الايراني ” مع المقاومة والشعب اللبناني …؟؟؟؟!!!!!!!!!
كما يجب الانتباه الى ان زيارة هوكشتاين تم التمهيد لها ايضا بقصف كثيف وتنفيذ مجازر في البشر والحجر ومحاولات اذلال النازحين من بيئة المقاومة في مناطق عدة لتكبير كلفة استمرار الحرب والدعوة بناء على ذلك لضرورة وقفها وفق المشروع الاميركي الصهيوني ..؟؟؟!!!
ولم يفت الادارة الاميركية لهذه الحرب ان تطلب ان يترافق ضغط هوكشتاين والحملة السابقة لزيارته والمرافقة لها زيارات ضاغطة بنفس الاتجاه لأمين عام ما يسمى جامعة الدول العربية (المتصهينة )ووزراء خارجية ثلاث دول تسمى عربية هي عينها التي لعبت دور الوساطة في حرب غزة لتمرير تدمير غزة وشعبها وانهاء القضية الفلسطينية تلبية لرغبة المعلم الاميركي والصهيوني وصولا اخيرا الى توقع تهديدي فرنسي بإمكان حصول حرب اهلية في لبنان .؟؟؟!!!
انها حملة ضغط كبيرة استوجب الاسراع في تنفيذها بدء المقاومة مرحلة ايلام جيش العدو وتنفيذ غارة المسيرة على منزل نتنياهو والخوف من تطور الميدان لمصلحة المقاومة …!!