استمرار العدوان الاسرائيلي على غزة يعني استمرار عمليات القوات البحرية اليمنية في البحر الاحمر ومما يجعله يزداد احمرارا من الدماء الاسرائيلية الأمريكية البريطانية التي سيتم سفكها هناك وتلقائيا نتيجة لهذه المعارك الضاريه سيغلق باب المندب .
القوات البحرية اليمنيه لديها أسلحة لم تستخدم بعد فلديها من الألغام البحرية ما لا يعد ولا يحصا بالآلاف ويمكن لهذه الألغام احداث فجوات كبيرة جدا في اكبر البارجات الامريكيه واغراقها وهناك ايضا القوارب والزوارق المفخخة كل تلك الأسلحة ان تم استخدامها لن تتممكن اي قوه في العالم من السيطرة عليها فلو نتخيل انه تم إطلاق عشرة الف لغم بحري بشكل يومي ماذا يمكن للبارجات الأمريكية او البريطانية ان تفعل .
انه اليمن العربي الأصيل لن يترك غزه وحدها تباد
ايها الصهاينة ايها الغرب الكافر أيها العملاء الأغبياء والحمقى قائدنا حذركم من التمادي في جرائمكم ومن التصعيد والا فانكم ستكونون طعاما للاسماك في البحر
ومصير سفنكم الحرق والغرق .
اليمن حفظ ماء الوجه للعرب والمسلمين بعمليات استهداف السفن الإسرائيلية الأمريكية البريطانية في البحر الاحمر دعما لغزة .
في حين ان هناك خذلان من باقي الدول العربيه ان لم تكن متواطئه في ذبح الفلسطينيين في غزة لمشاركتهم الإجرام الاسرائيلي .
للاسف هناك عقول عربية معفنه يريد لهم اليمن العز والشرف وكل همهم العلف .
الشعب الفلسطيني العربي المسلم يذبح امام العالم من قبل اسرائيل و بغطاء غربي ولازال هناك من يصر على التطبيع معهم ويعتبر أمريكا وبريطانيا اصدقاء
ياعرب استحوا على انفسكم انتم بهذا تشجعوا العالم على استهدافكم وذبحكم أكثر .
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحيات لمن تنادي
هذا الذل مخالف للطبيعه البشرية .
ماهذا الذي صار فينا العرب لاحول ولا قوه الابالله
لوكان الذي صار في قطيع من الحمير لثارو .
الدول العربيه بيده وقف العدوان لو تتخذ قرار جماعي بمقاطعه امريكا فقط لكن للاسف نفوس ذليله هي التي تحكم روح الحكام العرب فأصبحت بهذا الشكل مخزي الذي نراه .
الاجرام الاسرائيلي والتواطؤ العربي و الخذلان العالمي تجاه ما يحدث في غزة لم يسبق له في التاريخ
لكن اليأس والقنوط محرم على المسلم ودروس التاريخ تجعلنا نستمر في النظال حتى النصر كتب الله الفرج للمستضعفين والخزي والذل للطغاه المجرمين والمعتدين .
قال تعالى ( ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ) صدق الله العظيم
——— بقلم: يحيى صلاح الدين