العراق يعلن الحداد ثلاثة أيام، السيستاني: كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره

وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق لثلاثة أيّام تأبيناً لاستشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في العدوان الصهيوني الآثم.

مكتب المرجعية الدينية العليا: السيد نصر الله اتخذ مواقف عظيمة بنصرة الشعب الفلسطيني

وقدم مكتب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، اليوم السبت، التعازي باستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله وأكد أن الشهيد الكبير كان انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة.

وقال المكتب في بيان “تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء في المجزرة المفجعة التي اقترفها جيش العدو الصهيوني في ضاحية بيروت العزيزة”.

وأضاف، “لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الصهيوني بتحرير الأراضي اللبنانية وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابيين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك”.

وأردف، “وإننا إذ نتقدم بأصدق التعازي وبالغ المواساة للشعب اللبناني الكريم ولسائر الشعوب المظلومة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى نتضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه ويجمعه بأوليائه محمد وآله الطاهرين في أعلى عليين، ويلهم أهله وجميع المفجوعين بفقده الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

المرجع الشيخ بشير النجفي ينعى السيد حسن نصر الله

وعزى المرجع الديني الشيخ بشير النجفي، اليوم السبت، باستشهاد فخر المجاهدين وسيّد المقاومة سماحة العلامة المجاهد السيد حسن نصر الله.

وقال بيان لمكتب المرجع الديني الشيخ بشير النجفي إنه “ببالغ الألم والحزن ننعى إلى صاحب الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) فخر المجاهدين وسيّد المقاومة ‏حفيد سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) سماحة العلامة المجاهد السيد حسن نصر الله (قدس سره)”.‏

وأضاف، “نبارك لابن الزهراء (عليها السلام) نيله الشهادة التي كان يتمناها، والتي جاءت على يد فراعنة العصر أولاد ‏قتلة الأنبياء؛ ليلتحق بأجداده الأطهار والصدّيقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً”.

وأشار إلى، أن “الأحرار في العالم ليعلموا أنّ دم السيد المجاهد لن يذهب هدراً، وسيكون بقوّة الله بوابةً للنصر ‏وأنّ الله سيفتح ببركته على المسلمين نصرَهم، فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (بَقِيَّةُ ‏السَّيْفِ أَبْقَى عَدَداً، وَأَكْثَرُ وَلَداً)”.

وتابع، “نحن إذ نشد على قلوبنا بأن نحتسبه عند الله سبحانه، ندعو المؤمنين أن يجعلوا من سيرته ‏وتضحياته وشهادته نبراس هداية كما كان على سيرة أجداده الأطهار (عليهم السلام) بأن يثقوا بالله ‏سبحانه ويتوجّهوا إليه تعالى وحده في دينهم ودنياهم”.

واختتم، “نقدّم تعازينا الخاصّة والحارّة إلى أفراد عائلته الكريمة، داعين العلي القدير أن يربط على قلوبهم ‏وقلوبنا بهذا المصاب وأن يرفع درجاته في عليين”.‏‏‏

السوداني: جريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كلّ الخطوط الحمراء

ونعى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم السبت، استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، وأكد موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني. وقال “في اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كلّ الخطوط الحمراء، ارتقى الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيّد حسن نصر الله، شهيداً على طريق الحق، لينال الحُسنى في الدنيا والآخرة، وسار على نهج الشهداء الأبطال الذين نذروا أنفسهم لقضية مواجهة الاحتلال الغاشم”.

وأضاف أن “الفعل الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية يوم أمس يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع، على حساب كل شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها”. وتابع أن “القضايا الكبرى، ومنها القضية الفلسطينية العادلة، ومواجهة لبنان الشقيق للاعتداءات الصهيونية المستمرة، كلها تؤكد بأن الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية، على أرضها، وموطن تاريخها وتراثها”.

وأكمل: “نجدد التحذير والتأكيد، على مسؤولية المنظمات الأممية والدولية، والدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وكل الدول ذات النفوذ في المنطقة، في ردع العدوان، ووقف الإبادة الجماعية العرقية للفلسطينيين التي مارسها الاحتلال منذ عشرات السنين، ويمارسها بفظاعة، منذ تشرين الأول الماضي بحق أهلنا في غزّة، وامتدت مؤخراً، لتحاول النيل من شعبنا اللبناني الشقيق فأمعن في القتل العشوائي حتى استشهد المئات من الأبرياء اللبنانيين في أيام قلائل، فلمصلحة من يتسعُ العدوان”.

وأكد رئيس الوزراء، بحسب البيان: “في هذا اليوم، موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وهذا الموقف يستند إلى الشرعية الدولية وإلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تحتم نصرة الشعوب الشقيقة المتمسكة بأرضها ووجودها الحضاري”.

واختتم قوله: “الرحمة والرضوان للشهيد السيد حسن نصرالله، والمجد والرفعة لكل شهداء لبنان، وشهداء فلسطين، وشهداء المواجهة الحقّة مع قوى العدوان والضلال”.

السيد الحكيم: الشهيد نصر الله عالم رباني ومجاهد مخلص من أبطال ميادين الجهاد

ونعى رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله”. وقال السيد الحكيم إنه “بقلوب يعتصرها الألم، وبمزيد من الرضا والتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى العالم الإسلامي، والشعب اللبناني وجمهوره البطل ومقاومته الفذة، استشهاد عالم رباني من أعلام الدين الحنيف، ومجاهد مخلص من أبطال ميادين الجهاد وإعلاء كلمة الحق، ومثابراً مخلصاً أفنى عمره الشريف ملازماً للجهاد في لبنان، ومناصراً لقضايا الدين الحنيف والأمة الإسلامية، وعلى رأسها قضية الإسلام الأولى، القدس الشريف”.

وأضاف أنه “ننعى سليل الحسب الطاهر، سماحة السيد حسن نصر الله (قدس سره الشريف)، الذي لبى نداء ربه، مضمخاً بنجيع الشهادة، سائراً في درب أجداده الميامين من أنبياء وأئمة وأولياء صالحين، ليلتحق بركب النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ويختتم عمره المبارك الشريف بأعلى درجة اصطفاها الله سبحانه وتعالى لخاصة أوليائه”.

وبين السيد الحكيم أنه “إذ نحتسب هذا الرجل الأبي المدافع عن مبدأ الحق المبين شهيداً في مقعد صدق عند مليك مقتدر، نؤكد للكيان الإسرائيلي، بأن هذه الأمة التي تستمد العزم من إمامها الشهيد الحسين (عليه السلام) أمة حية لاتموت ولايثنيها القتل ” فالقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشّهادة “، معلنة استمرار طريق المقاومة حتى تحقيق إحدى الحُسنيين، النصر أو الشهادة”.

ولفت السيد الحكيم الى أن “المشروع في منهج المقاومين الذين نذروا أرواحهم ومهجهم دون الحق أقوى وأهم، وأكبر من الشخوص والقادة، ويمثل استشهاد هذا العالم الجليل، والمجاهد النبيل خسارة لاتعوض”، مضيفا “نبتهل إلى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، نسأله تبارك وتعالى أن يلهمنا وأسرته الكريمة ورفاق درب جهاده وعلمه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

ديوان الوقف السني ينعى السيد حسن نصر الله

ونعى ديوان الوقف السني، السيد الشهيد حسن نصر الله. وذكر الديوان في بيان “يتقدم ديوان الوقف السني بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب اللبناني الشقيق باستشهاد السيد حسن نصر الله إثر غارة إسرائيلية”.

وأضاف البيان، “ونحن إذ نعزي بهذا الفقد الأليم نستذكر مسيرة الراحل التي قضاها في نشر المقاومة ومناهضة الاحتلال الصهيوني، طيلة عقود من الزمن برفقة إخوته وأقرانه”.

ديوان الوقف الشيعي ينعى السيد نصر الله: رمز للشجاعة والتضحية والقيادة الحكيمة

عزى ديوان الوقف الشيعي، اليوم السبت، باستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، فيما بين أن السيد نصر الله هو رمز للشجاعة والتضحية والقيادة الحكيمة.

وقال الديوان في بيان إنه “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، فجع ديوان الوقف الشيعي بنبأ استشهاد بطل المقاومة والتحدي وسيد الكلمة في المواجهة والتصدي السيد حسن نصر الله، الذي نال شرف الشهادة شامخاً وتوسم بوسام الخلود أبياً بعد أن عاش حياة الأبطال والشجعان في سوح المواجهة ضد الكيان الصهيوني وأذاقهم طعم الهزيمة المرة، ليلتحق في نهاية المطاف بقافلة الشهداء السعداء هو ورفاقه، وليترك خلفه تاريخا حافلا بالفخر والاعتزاز”.

وأضاف، أن “السيد حسن نصر الله هو رمز للشجاعة والتضحية والقيادة الحكيمة، ونعلم أن الكلمات قد لا تخفف من الألم، لكن نؤمن أن الشهداء أحياء عند ربهم يُرزقون، وأن التضحية التي قدمها السيد الشهيد ستظل محفورة في ذاكرة الإسلام والوطن”، مؤكدا، أنه “بهذه الفاجعة الأليمة نشارك الشعب اللبناني الكريم المجاهد وكل الأحرار في العالم أحزانهم ومواساتهم”.

المجلس الأعلى ينعى السيد نصر الله: التاريخ والأجيال سيخلدان ذكر الشهيد القائد

ونعى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، السيد نصر الله، مؤكدا أن التاريخ والأجيال سيخلدان ذكر الشهيد القائد. وذكر المجلس في بيان “بقلوب يعتصرها الحزن والألم، نعزي صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام وشعبنا اللبناني وحزب الله وأمة المقاومة وأحرار العالم والمؤمنين في كل مكان باستشهاد سيد المقاومة القائد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى إلى جوار ربه على طريق القدس، مجاهدا، مؤمنا، شجاعا، حكيما، صادقا مع الله، مقاوما على نهج جده الحسين عليه السلام، ناصرا للمظلومين والمستضعفين، لا يخاف في الحق لومة لائم”.

وأضاف المجلس، أن “التاريخ والأجيال سيخلدان ذكر الشهيد القائد، ومآثره البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني وحماية لبنان والدفاع عن فلسطين ونصرة غزة ومساندة العراق في حربه ضد داعش وبكل مواقفه النبيلة الشجاعة، التي مثلت مدرسة لكل الأجيال وأحرار العالم، يستلهمون منها إرادة التحدي وبسالة المواجهة وروح الإيثار، وكلنا ثقة بأن حزب الله سيبقى الجبهة التي تتهشم أمام خنادقها كل أحلام الصهيونية، ومشروعها التوسعي العدواني، وعنوان انتصارات جديدة وعظيمة للأمة”.

وأكد المجلس أن “العراق وشعبه سيبقى داعما ومناصرا ومساندا للبنان وشعبه، رمز الإرادة الحرة والشجاعة لهذه الامة التي تمثلت بهذا الشهيد الخالد”. وختم البيان، “رحم الله الشهيد القائد، ورفاقه شهداء المقاومة، وتغمد الله أرواحهم مع شهداء الطف، وهنيئا لعوائلهم هذه الكرامة والشرف العظيم”.

الشيخ الخزعلي: السيد الشهيد نصر الله ألحق بالصهاينة مر الهزائم وصنع الانتصارات

وأكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، اليوم السبت، إن الأمين العام للمقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان السيد الشهيد حسن نصر الله ألحق بالصهاينة مر الهزائم وصنع الانتصارات.

وقال الشيخ الخزعلي في تدوينة على منصة X -إنه “بمزيج من عظيم الفخر وشديد الأسى، تلقينا نبأ استشهاد سيد المقاومة الإسلامية، وعنوان نصرها وفخرها حجة الإسلام والمسلمين، الشهيد القائد السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى على روحه الطاهرة) الأمين العام للمقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان، إثر قصف وحشي صهيوني غادر وجبان، ارتفعت روحه إلى بارئها، ليلتحق بعد عمر شريف أمضاه مجاهداً وقائداً منتصراً، ألحق بالصهاينة المحتلين مُرّ الهزائم، وصنع الانتصارات التي لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، وحطم أسطورة جيش الكيان الغاصب، وصنع جيلاً من المقاومين لا يقهر، وها هو يلتحق بالشهداء منهم، ليكون معهم تحت خيمة جده الإمام الحسين (عليه السلام)”.

وأضاف، “نحن إذ نرفع إلى قائدنا وإمامنا صاحب الزمان (أرواحنا فداه) وإلى مراجعنا العظام، وبالخصوص قائد الثورة الإسلامية السيد الخامنئي، وإلى قادة ورجال المقاومة الإسلامية البطلة والشرفاء والأحرار في العالم وإلى أسرته الكريمة، أسمى آيات التعازي والمواساة، بهذا المصاب الجلل، الذي فقدنا فيه قائداً عزّ نظيره، ومقاوماً لم يعرف التاريخ الحديث له مثيلاً”.

وتابع الشيخ الخزعلي، “إننا نجدد العهد لروحه الطاهرة ولأرواح جميع الشهداء الأبرار، بالمضي على نهجه والثبات على سبيله، والاستمرار بمقاومة الأعداء المحتلين حتى تحقيق كامل الأهداف، التي توضأت الأرض بالدماء الزكية لأجلها، وحتى تحرير كامل التراب المغتصب من الوجود الصهيوني المجرم، وزوال الغدة السرطانية (إسرائيل) من جسد هذه الأمة، وإنهاء أي وجود عسكري أجنبي على أرض بلادنا العزيزة”.

العامري ينعى السيد نصرالله: مسيرة العطاء تغذيها دماء القادة الشهداء

وعزى الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، باستشهاد الأمين العام للمقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله، فيما أشار إلى أن مسيرة العطاء تغذيها دماء القادة الشهداء.

وقال العامري في بيان “نعزي صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه)، وولي أمر المسلمين سماحة السيد الخامنئي (دام ظله)، ومراجعنا العظام وعلى رأسهم السيد الإمام السيستاني (دام ظله)، وأمة المقاومة وسائر الأمة الاسلامية، كما نعزي إخوة الجهاد في حزب الله والشعب اللبناني العزيز والمجاهدين في محور المقاومة ونعزي أنفسنا باستشهاد سيد المقاومة السيد حسن نصر الله (قدس سره)”.

وأضاف أن “القائد الشهيد في مسيرة العطاء التي تغذيها دماء القادة الشهداء وتمنحها الحياة والقوة كلما ادلهمت حولها ليالي المحنة والبلاء”. وتابع العامري، “لقد وفّى السيد الشهيد بعهده طوال ثلاثة عقود من الجهاد البطولي لأجل دينه وأمته، ثم توج مسيرته بهذا التألق الفريد وهو يلتحق بموكب أجداده الطاهرين، فهنيئا له الشهادة”.

وأكد العامري، “إننا في الوقت الذي نشعر فيه بهول الفاجعة، نستمد من هذا الاستشهاد المدوي كل معاني الصبر والإرادة والثبات على النهج الحسيني، ونحن واثقون أن فاجعة فقدان قائد كبير ستكون دافعا لدى المقاومة لرص الصفوف وتجديد العهد والانطلاق بروح جديدة في ساحة المواجهة، وإن العدو الصهيوني المتوحش الجبان قاتل النساء والاطفال سيدفع الثمن غاليا، وسيندم من سانده من المستكبرين والطواغيت، فإن الله تعالى لا يخلف وعده (إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ)”.

واختتم العامري، “ندعو الله تعالى أن ينزل سكينته ويمن بنصره المؤزر على المقاومين الأبطال ويقصم ظهور القتلة المجرمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

الفياض ينعى السيد نصر الله: لم يتنازل عن مبدأ ولم يساوم على قضية

عزى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم السبت، باستشهاد الأمين العام للمقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله، فيما أشار إلى أن السيد لم يتنازل عن مبدأ ولم يساوم على قضية.

وقال الفياض في بيان “تلقينا بقلوب مكلومة وفخورة خبر استشهاد القائد الكبير سيد المقاومة وجبلها الأشم سماحة السيد (حسن نصر الله) وكوكبة من الأقمار المنيرة من قيادات الكرامة والعز في غارة صهيونية غادرة ومجزرة بشعة في ضاحية الصمود والإباء بيروت”.

وأضاف، أن “شهيدنا العظيم كان منارا وفخارا وملاذا لكل المقاومين البواسل والأحرار الضياغم، لم تخلُ منه ساحة ولم تفتقده منازلة، لم يتنازل عن مبدأ، ولم يساوم على قضية، فمن فلسطين الأبية حيث هو الرأس والزعيم، إلى لبنان المقاوم حيث هو الأب والحامي، إلى اليمن الصابر، حيث هو السند والصوت، إلى العراق الذي أريد له أن يستباح، حيث هو المبادر والمضحي”.

وتابع الفياض “أيها الشهيد العظيم وأنت في عليائك الآن مع الحسين والشهداء الذين سبقوك ،كنت كابوسا مريعا للصهاينة الغادرين في حياتك، وستظل كابوسهم بعد ارتقائك وشهادتك”.

وواصل أنه “في الوقت الذي نعزي فيه عائلة الرمز الإسلامي الكبير الشهيد نصر الله، والمجاهدين في الحزب والأمة الإسلامية، والشرفاء في العالم بهذا المصاب الجلل، نحن واثقون جدًا بأن المقاومين الذين علمتهم المبادئ وسقاهم الإقدام والكبرياء أثناء هذه المسيرة المكللة بالجراح والبطولة بأنهم لن يتوانوا ولن يثّاقلوا عن إكمال الطريق ولن يرجعوا أبدا حتى تحقيق النصر والصلاة في القدس عاجلا إن شاء الله (إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا والحمد لله ناصر المؤمنين)”.

كتائب حزب الله تعزي باستشهاد السيد نصر الله: فقدت جبهة المقاومة قائداً عظيماً مغواراً

وقدمت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، اليوم السبت، التعازي باستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، فيما بينت أن جبهة المقاومة فقدت قائداً عظيماً مغواراً.

وقال بيان لكتائب حزب الله “نعزي الإمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه) والسيد القائد علي الخامنئي والمراجع العظام وجميع المجاهدين والمؤمنين والمستضعفين في العالم، باستشهاد العبد الصالح والقائد المقدام، سيد المقاومة وفارسها السيد حسن نصر الله وثلة من القادة المجاهدين (رضوان الله عليهم)، إثر العدوان الصهيوأمريكي في بيروت”.

وأضاف، أنه “مرة أخرى فقدت جبهة المقاومة قائدا عظيما مغوارا، بعملية غادرة بنفس الأدوات الوحشية التي غدرت بقادة النصر في العراق، إلا أن فقده- وكل الشهداء القادة في محور الخير- لن يثني المجاهدين عن مواصلة طريق الحق ونصرة المستضعفين، بل إن دماءهم الطاهرة ستعزز من زخم المعركة وتُضفي قداسة أكبر على طريق مواجهة أنظمة الاستكبار في المنطقة”.

وتابع، “إننا على ثقة بأن الإخوة في حزب الله سيزدادون إصراراً وتصميماً على مواصلة النهج الحسيني المقاوم الذي لن يزول من قلوبهم قطعا، حتى بعد أن ترجل فارس المقاومة عن جواده، وسيبقون على نهجه وخطاه، حاملين لرايته حتى النصر بعونه تعالى”.

واختتم البيان، أنه “في الوقت الذي نعزي فيه إخوتنا في الجهاد رجال الله وليوث الميادين في لبنان، وعائلة السيد الشهيد العظيم، وجميع عوائل الشهداء الذين ارتقوا معه وكل الأحرار في العالم، نسأل الله جل شأنه العالي أن يتغمّدهم بواسع رحمته ولطفه، وأن يلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان، وإنَّا لله وإنّا إليه راجعون”.

السيد مقتدى الصدر: وداعاً يا رفيق المقاومة والممانعة

ومن جانبه، قال السيد مقتدى الصدر في تغريدة على موقع (X)، “وداعاً يا رفيق المقاومة والممانعة. ونسأل الله تعالى أن يلتقي جميع المقاومين عند رسول الله ووصيه الإمام علي وحفيده الإمام الحسين صلوات الله عليهم. وأعلن السيد مقتدى الصدر الحداد في العراق لـ 3 أيام.

الولائي معزيا باستشهاد السيد نصر الله: كنت نعم القائد الفذ ونعم المؤمن المخلص

وعزى الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي باستشهاد السيد حسن نصر الله، وأشار الى انه كان نعم القائد الفذ ونعم المؤمن المخلص.

وقال الولائي في تدوينة له على منصة (إكس)، “فزت ورب الكعبة نشهد انك جاهد في سبيل الله وصبرت على الاذى في جنب الله ونصحت لله ولرسوله ولامير المؤمنين حتى اتاك اليقين، فكنت نعم القائد الفذ ونعم المؤمن المخلص ونعم رفيق الدرب، هنيئا لك التحاقك بمن تحب، وسيمتد زمن الانتصارات باذن الله حتى يتلقى صاحب الزمان عج راية مسيرتنا بايديه الكريمتين”.

حزب الدعوة الإسلامية ينعى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

نعى حزب الدعوة الإسلامية، اليوم السبت، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وذكر الحزب أنه “نعزي إمامنا صاحب العصر والزمان (عج) ومراجعنا العظام والأمة الإسلامية والمجاهدين في حزب الله وأبناء المقاومة الإسلامية البطلة باستشهاد القائد الشجاع أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليه) وألحقه بأجداده الطيبين الطاهرين (عليهم السلام)”.

واضاف، أن “الشهادة أمنية المجاهدين ووسام الأبطال وخاتمة مسيرة الأحرار في الحياة، وإذ تفقد ساحة الجهاد والمقاومة والكلمة الشجاعة الصادقة فارسا من فرسانها العظماء، حيث نشعر بفداحة هذه الخسارة.. ولكن المسيرة الربانية والحسينية والجهادية لحزب الله والتي أنجبت هؤلاء الشهداء قادرة على أن تسد الفراغ برجال لا تأخذهم في الحق لومة لائم”.

وتابع، أن “القلب ليحزن والعين لتدمع على رحيلك يا أبا هادي أيها القائد المغوار، ورجل الميدان والجهاد ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله تعالى لأن حياتك وجهادك واستشهادك كان في سبيله ومن أجل إعلاء كلمته والدفاع عن حق المظلومين في فلسطين المحتلة وتحرير المقدسات من براثن الصهيونية”.

وأكمل: “يعاهدك المجاهدون أنهم ماضون على خطك المقاوم ضد الصهيونية ونصرة الحق الإسلامي الفلسطيني ومن أجل القدس الشريف، فقد مضيت أيها المجاهد العظيم راضيا مرضيا واسترخصت النفس الكريمة في سبيل الله”.

واكد الحزب، وفق البيان، انه “نقول للعدو الصهيوني إن قتلتم منا سيدا فسيقوم سيد وقائد مكانه، يواصل نهجه ويجاهد من أجل تحقيق أهدافه..ولا نامت أعين الجبناء”. واختتم: “سلام عليك يا أبا هادي يوم ولدت ويوم جاهدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا مع الأنبياء والمرسلين والأئمة والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.

الإطار التنسيقي: الشهيد السيد نصر الله أرعب أعداء الإسلام

ونعى الإطار التنسيقي، اليوم السبت، الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد الشهيد حسن نصر الله، فيما أكد أن الشهيد أرعب أعداء الإسلام. وذكر الإطار في بيان أنه “بكل فخر وهيبة ارتقت الروح الطاهرة لسيد المقاومة الشجاع السيد حسن نصر الله إلى بارئها، بعد رحلة طويلة في مقارعة المحتلين، وبعد مسيرة أرعب فيها هو ورجاله قلوب أعداد الإسلام وقاتلي الأطفال والنساء”.

وأضاف البيان، “نزف لأمتنا الكبيرة في كل أراضي العرب والمسلمين وإلى أحرار العالم أجمع استشهاد سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله”، وإننا إذ “نعزي ونبارك لذوي السيد الشهيد الكبير وإخوته في الحزب وجميع محبيه، نعاهده بأن له إخوة أوفياء لما سار عليه وجاهد من أجله”.

وتابع البيان، “لقد مثل السيد نصر الله مقدمة الرفض وعلامته الفارقة فلم يكل ولم يمل لحظة في مجاهدة العدو وعينه ترقب اليوم الذي يتخلص فيه القدس الشريف من دنس المحتلين المغتصبين”.

دولة القانون: عصابات الإرهاب الصهيونية ارتكبت جريمة كبرى باغتيالها سيد المقاومة

وأكدت كتلة دولة القانون النيابية، اليوم السبت، أن عصابات الإرهاب الصهيونية ارتكبت جريمة كبرى باغتيالها سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.

وقال بيان للكتلة إن “عصابات الإرهاب الصهيونية ارتكبت جريمة كبرى باغتيالها سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ليرتقي شهيدا سعيدا ليكون قائدا لكل مقاوم في العالم بعد شهادته ومصداقا لحديث الشهيد الصدر الأول قدس سره الشريف (إن الأمة تحتاج إلى دم كدم الحسين عليه السلام ) ليكون منارا ونبراسا لمواصلة الجهاد والتضحية وانطلاق عهد جديد لنهوض الأمة ورفع مستوى القدرات في جميع الميادين”.

وأضافت، أن “القلب ليحزن والعيون لتدمع على استشهادك يا سيد المقاومة ونعاهدك بالسير على خطى الأبطال ومساندتهم في تحرير الأرض المغتصبة وكسر شوكة العدو الغاشم”. وأشارت إلى، أن “هذا التمادي والعدوان من قبل الكيان الصهيوني يعد تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء وأن هذا الفعل الشنيع لن يمر عابرا على ضمير هذه الأمة”.

تحالف قوى الدولة ينعى السيد نصر الله: كان رمزًا للمقاومة والصمود

ونعت كتلة تحالف قوى الدولة، اليوم السبت، استشهاد السيد حسن نصر، مؤكدة، كان السيد حسن نصر الله رمزًا المقاومة والصمود. وقال رئيس الكتلة فالح الساري في بيان إنه “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تنعى كتلة تحالف قوى الدولة استشهاد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيدًا في سبيل الحق والكرامة، إثر الغارة الإسرائيلية الغاشمة التي استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وأضاف الساري، “لقد كان السيد حسن نصر الله رمزًا للمقاومة والصمود وقائدًا شجاعًا، قاد مسيرة النضال ضد الاحتلال والعدوان لأكثر من ثلاثة عقود، محققًا انتصارات عظيمة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن كرامة الأمة”.

وتابع الساري، “إننا في كتلة تحالف قوى الدولة، إذ نعزي أنفسنا وأمتنا الإسلامية وشعبنا اللبناني الشقيق”، ونؤكد على، “استمرارنا في دعم نهج المقاومة والتضحية، مستلهمين من فكر وروح الشهيد القائد حسن نصر الله، الذي سيظل حيًا في قلوبنا وعقولنا”.

البشائر الشبابية تعزي باستشهاد السيد نصر الله: سيظل علامة مضيئة

وقدمت حركة البشائر الشبابية، اليوم السبت، التعازي إلى الأمة الإسلامية باستشهاد القائد المجاهد السيد حسن نصر الله، مؤكدة، أن السيد حسن نصر الله سيظل علامة مضيئة في مسيرة النضال والجهاد.

وقالت الحركة في بيان إنه “وفي الوقت الذي نتقدّم فيه بخالص التعازي والمواساة والتضامن للشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله وذوي السيد نصر الله ورفاقه الكرام، نجدّد إدانتنا بأشدّ العبارات لهذا العدوان الإرهابي الصهيونيّ الهمجي المارق، ونستذكر سيرة السيد الشهيد نصر الله الحافلة بالتضحيات في سبيل الله وفي طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف البيان، “لقد فقدنا اليوم قائداً فذاً ورمزاً للمقاومة والثبات في وجه الاحتلال والعدوان، تاركاً خلفه مدرسة من العزّ والكرامة والمقاومة”، مؤكدة، أن “السيد حسن نصر الله سيظل علامة مضيئة في مسيرة النضال والجهاد، ومشعلًا للثبات على طريق النصر والتحرير والكرامة”.

رئيس مجلس القضاء الأعلى: السيد الشهيد نصر الله كان نبراساً للمقاومة

وقدم رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، اليوم السبت، التعازي باستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، فيما أكد أن السيد الشهيد كان نبراساً للمقاومة والنضال ضد المحتل الغاشم.

وقال القاضي زيدان إنه “ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى إلى ربه الكريم إثر غارة للكيان المحتل الجبان”.

وأضاف، أن “جريمة اغتيال السيد نصر الله جريمة بحق الإنسانية والشعوب والأمم، فلطالما كان السيد الفقيد نبراسا للمقاومة والنضال ضد المحتل الغاشم، وبرحيله فقدت ساحة الجهاد والمقاومة والكلمة الشجاعة الصادقة فارسا من فرسانها العظماء، حيث نشعر بفداحة هذه الخسارة، ونحن نعزي الأمة الإسلامية والشعب اللبناني الشقيق”.

النهج الوطني: السيد نصر الله كان انموذجا للقيادة الشجاعة والواعية

وقدم تحالف النهج الوطني، اليوم السبت، التعازي باستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، فيما أكد أن السيد الشهيد حسن نصرالله كان انموذجا للقيادة الشجاعة والواعية.

وقال التحالف في بيان “هنيئا لسيد المقاومة الإسلامية في لبنان سماحة السيد حسن نصر الله ورفاقه، نيلهم شرف الشهادة ملتحقين بقافلة سيد الشهداء مولانا أبي عبد الله الحسين (ع)”، مبينا، أن “السيد الشهيد كان انموذجا للقيادة الشجاعة والواعية التي أذلت الكيان الصهيوني المجرم وداعميه في عموم المنطقة، وما يثبت ذلك أن في شهادته شفوًة وفرحًا لقوى الاستكبار”.

وأضاف أن “العملية الغادرة التي نفذها الاحتلال الصهيوني لاغتيال سماحته كانت دليلا إضافيا على السلوك الإجرامي والمنهج الإرهابي الذي يتبعه في ارتكاب المجازر وإبادة الشعوب، إذ أدت الصواريخ إلى تدمير مجمعات سكنية بأكملها”.

وتابع، أنه “مع الفشل الواضح والذريع للمجتمع الدولي ومنظماته وغياب الفاعلية أو العمل على تحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها واستمرار صمته المطبق، فالأمل معقود على الشعوب بالضغط على حكوماتها لاتخاذ مواقف تنهي هذه المجازر الظلامية وتوقف سيل الإجرام في المنطقة”. وأكمل، “نكرر تحذيرنا للأنظمة العربية والإسلامية كافة من خطط الاحتلال الصهيوني وداعميه ونيته لحرق المنطقة بالمجمل”.

واختتم بالقول: “نجدد التأكيد على وقوفنا إلى جانب الشعبين اللبناني والفلسطيني ومقاوميهم الأبطال، ونسأل الله أن يمن على شهدائنا بالمنزلة العليا في جنان النعيم مع الصديقين والسابقين وحسن أولئك رفيقا، كما نسأله تعالى الصبر والسلوان لذويهم وللمؤمنين كافة وأن يمن على جرحانا بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب”.

ائتلاف النصر: قضايا الشعوب تزداد رسوخاً واندفاعاً بالشهادة والتضحية

أكد ائتلاف النصر، اليوم السبت، أن إرادة الشعوب الحرة ستنتصر وستُهزم إرادة الاحتلال والعدوان والهمجية. وذكر المكتب الإعلامي لائتلاف النصر أنه “ببالغ الأسى والأسف، تلقينا نبأ استشهاد السيد حسن نصر الله وإخوته القادة، دفاعاً عن الاستقلال والكرامة”.

وأضاف البيان، أن “قضايا الشعوب في العدالة والحرية والسيادة، تزداد رسوخاً واندفاعاً بالشهادة والتضحية والفداء، والقادة الصادقون هم رأس حربة العطاء لتحقيق آمال الشعوب المقهورة”. وأكد، أن “إرادة الشعوب الحرة ستنتصر وستُهزم إرادة الاحتلال والعدوان والهمجية، بالصمود والتضحية”.

الشيخ الكعبي: حزب الله ما زال وسيبقى قادراً على إدارة المعركة

قدم الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي، اليوم السبت، التعازي باستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، فيما أكد أن حزب الله ما زال وسيبقى قادراً على إدارة المعركة.

وقال الشيخ الكعبي في بيان “وداعاً أبا هادي يا حبيب القلب ورفيق الدرب، وداعاً يا يوسف المقاومة وسيد شهدائها، وداعاً أبا هادي والملتقى عند الإمام الحسين عليه السلام، لقد أدميت قلوبنا بفراقك، وكسرت ظهورنا، أبا هادي لن تنصفك العيون ولو بكتك، ولن يرثيك الكلام بل إن أقل الوفاء بحقك أن عندنا ما يبرد نار القلوب المستعرة وهو الأخذ بثأرك بكل قوة حتى تطهر كل الأرض من دنس الصهاينة الأنجاس”.

وأضاف، “أبا هادي إن دمك الطاهر الذي أريق لنصرة دين جدك سيكون النار المتقدة التي ستنهي الجبروت والطغيان”. وأكمل، “فقدناك قائداً ومقاوماً وشجاعاً جسوراً وأخاً وصديقاً وعالماً وفقيهاً ومجاهداً ومدرسة وتاريخاً”.

وأردف، “إن في قتلك على أيدي أرذل خلق الله التي قتلت الأنبياء والأولياء فضيحة للمتأسلمين، وسيبقى وصمة عار في جبين الحكام المتخاذلين الذين صاروا ألعوبة بيد الإجرام الغاشم المتمثل بثلاثي الشر (أميركا وبريطانيا وإسرائيل) وليعلم العدو الصهيوني الخبيث وعبيده وأدواته الأنذال الشامتين أن السيد الشهيد نصر الله قد نصب راية العز والكرامة، راية أبي الفضل العباس عليه السلام في لبنان وكل محور المقاومة، وإن ما خبرناه وجربناه مع حزب الله منذ سنوات طويلة أنه يمتلك من الخبرات والكوادر الكثير والكثير، بل إن ارتقاء الشهداء السعداء على أعلى المستويات لن يثنيه أو يكسره بل سيزيده إصراراً وتماسكاً وعنفواناً”.

وتابع، “لمن لا يعلم من هو حزب الله نقول إن حزب الله (القائد) كل مجاهد فيه يمتلك من التدريب العالي والمهارات والخبرات ما يؤهله لقيادة معركة كاملة مترامية الأطراف، بل إن حزب الله ما زال وسيبقى قادراً على إدارة المعركة ليس في لبنان فحسب بل لو شاء توسيعها في كل المنطقة لوسعها، وإن راية أبي الفضل العباس عليه السلام ستبقى خفاقة عاليا ولن تسقط، وخاب فعل الأعداء والشامتين”.

العتبات المقدسة في العراق تنعى السيد حسن نصر الله

نعت العتبات المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية المقدسة، الأمين العام لحزب الله. وذكر بيان للعتبة العلوية المقدسة أنه “في الوقت الذي يتكالب فيه أعداء الله ورسوله على المؤمنين المقاومين في لبنان وفلسطيـن ومختلف مسارح البطولة والجهاد، ومع خذلان الناصر وقلّة العدد، يعرج إلى بارئه سيِّدٌ من سادات الكلمة والموقف، وهو مضرّجٌ بدمائهِ الزكيّة، على خطى سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، من جرّاء القصف الوحشي للكيـان الصهيونـي البغيض، على الضاحيــة الجنوبية في لبنان.”

وأضاف أنه “ومن جوار الجثمان المقدّس لسيدنا ومولانا الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، تعزّي الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدّسة، ممثلةً بخدمها كافّة، صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء، ومراجع الدين العظام، والأمة الإسلامية المكلومة، باستشهـاد سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيد حسـن نصـر الله ورفاقه الشهـداء (رضوان الله عليهم)، وتدعو الله تعالى بقلوبٍ متوجهةٍ إليه، في أن يأخذ أعداء الدين أخذ عادٍ وثمود، وأن يعجّل لوليِّهِ الفرج والعافية والنصر، وأن ينتقم لنا من الصهاينة الظالمين، إنهُ سميعٌ مجيب”.

ومن جانبها اعلنت العتبة العباسية المقدسة، إقامة مجلس عزاء على روح السيد الشهيد حسن نصر الله.

وذكرت العتبة المقدسة في بيان “تقيم الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية مجلس الفاتحة على روح العلّامة حجة الإسلام والمسلمين السيد الشهيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء، وذلك بدءًا من يوم الأحد ٢٥ ربيع الأوَّل ١٤٤٦ الموافق ٢٩ / ٩ / ٢٠٢٤ في تمام الساعة الثالثة عصرًا ولمدّة ثلاثة أيَّام في منطقة ما بين الحرمين الشريفين”.

الى ذلك، ذكرت العتبة الكاظمية المقدسة في بيان أنه “بمزيد من الحزن والأسى وبقلوب يعتصرها الألم تنعى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة المجاهد الكبير والشهيـد السعيد سيد المقاومة اللبـنانية الشريفة حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد حسن نصـر الله ( قدس سره) وكوكبة من رفاقة المجاهدين وعشرات المدنيين من الأبرياء الذين قضوا نحبهم على محراب الشهـادة في مجزرة يندى لها جبين الإنسانية، والتي نفذها بوحشية جيش العدو الصهـيوني الجـبان في الضاحية الجنوبية في بيروت”.

وأضافت: “لقد أذل الشهـيد الصهـيونية العالمية على مرأى ومسمع العالم منذ سنوات مضت في حروبـه ومقاومتـه لوجود الكيـان الصهـيوني الغاصب وظل على هذا الدرب قائدا مقداما يذيقهم مرارة الخزي والذل والعار والخسران حتى ارتقى سلم الشهــادة بكل فخر واعتزاز”.

وتابعت انه “وبهذه الفاجعة الأليمة نتقدم بأصدق عبارات التعازي وأسمى آيات المواساة إلى الشعب اللبنــاني الكريم المجاهد وإلى كل المقاومـين والمجاهـدين الأبطال السائرين حقا وصدقا على نهج محمد وآله الطيبين الطاهرين وإلى كل أحرار وغيارى العالم سائلين العلي القدير أن يتغمد فقيد المقاومـة الإنسانية والإسلامية الشريفة ومن معه من الشـهداء برحمته الواسعة ويحشرهم مع الإمام الحسين وأخيه المولى أبي الفضل العباس وأبناء الحسين وأصحاب الحسين (سلام الله عليهم أجمعين) في مقعد صدق عند مليك مقتدر.. وأن يلهم أهلهم وذويهم ومحبيهم ومناصريهم الصبر والسلوان.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين”.

تحالف عزم يعزي باستشهاد السيد نصر الله: الأمة فقدت قائداً شجاعاً ومجاهداً عظيماً

وعزى تحالف العزم، اليوم السبت، باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وقال بيان للتحالف “فقدت الأمة اليوم باستشهاد السيد حسن نصر الله، قائداً شجاعاً ومجاهداً عظيماً، نتيجة لضربة صهيونية إرهابية غادرة، وفي هذا الوقت الأليم وببالغ الحزن والأسى نتقدم بخالص العزاء إلى الامة العربية والإسلامية والشعب اللبناني وأسرته الكريمة، داعين الله أن يتقبله ورفاقه في الشهداء ويمنح الجميع الصبر والسلوان”.

المندلاوي ينعى السيد نصر الله الذي استشهد بقصف صهيوني

وعزى رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم السبت، باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وقال المندلاوي في بيان إنه “بإيمان راسخ بقضاء الله وقدره، وقلوب يعتصرها الحزن والألم، تلقينا نبأ استشهاد الأمين العام لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، الشهيد القائد المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله، فنتقدم بخالص تعازينا ومواساتنا إلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها الشعب اللبناني الشقيق وجبهات إسناد فلسطين والأحرار في كل العالم وإلى عائلة وذوي الشهيد وكوادر حزب الله، بهذا الفقد الكبير والعزيز على قلوب المؤمنين”.

وأضاف، أن “دماء سيد المقاومة وجميع الشهداء، هي امتداد لتضحيات الأنبياء والأئمة والصالحين في معارك الحق والباطل على مر الزمان، وهي تأكيد على عمق الإيمان والثبات والبصيرة التي تحلى بها قادتنا العظماء، حيث نال شهيد الأمة أرفع وسام كان يتمناه طوال مسيرته في قيادة حزب الله والتي استمرت نحو 30 عاماً قضاها في الجهاد والتضحية والمقاومة ووضوح الرؤية والهدف”.

المحكمة الاتحادية: اغتيال السيد نصر الله جريمة لكل القيم الإنسانية

وأكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، جاسم محمد عبود العميري، اليوم السبت، ان اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله جريمة لكل القيم الإنسانية.

وذكر العميري في بيان أن “جريمة اغتيال حسن نصر الله هو اغتيال لكل القيم الإنسانية”. وأضاف: “نعزي جميع العالم باستشهاده، حيث كان عظيماً في نضاله، كبيراً في شجاعته، مدوياً في شهادته، وإنا لله وإنا اليه راجعون”.

وزيرا الداخلية والتربية يعزيان بشهادة السيد نصرالله

وقدم وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، التعازي باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وأكد أن السيد نصر الله عاش حياة الأبطال واستشهد وهو شامخ الرأس.

وقال الشمري في بيان إنه “يوماً بعد آخر يثبت الرجال الأحرار أنهم أصحاب مواقف حقة وقد نذروا أرواحهم من أجل رفعة الدين الإسلامي والتضحية في سبيل تحرير المقدسات وكانت المقاومة الباسلة وما زالت عنواناً للشجاعة والإيثار”.

وأضاف “ها هو البطل المقدام الشجاع السيد حسن نصر الله يلتحق بقافلة الشهداء الأبرار محتسباً ليكون في جوار ربه ومع إمامه الحسين عليه السلام، كيف لا وهو الذي عشق الشهادة منذ أن خاض ميادين القتال وكان بحق أحد القادة الذين يفخر بهم التاريخ فقد عاش حياة الأبطال واستشهد وهو شامخ الرأس وسيبقى حياً مع الأحياء الذين عند ربهم يرزقون وفي ضمير الشرفاء”.

فيما قدم التعازي وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي في بيان باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وقال العبودي: “نعزي الأمة الإسلامية المقاومـة بارتقاء فارسها وسيدها حـسـن نصـر الله الذي لبى نداء ربه شهـيـدا صابرا شامخا في مواجهة الاستكبار الصهـيـوني العالمي دفاعا عن أرض لبــنان وفلــسـطين وشعبهما المجــاهــد”.

المؤيد يدعو وسائل الإعلام لإظهار الحداد بناءً على موقف الدولة

وعزى رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، اليوم السبت، بشهادة السيد نصر الله، داعيا وسائل الإعلام إلى إظهار الحداد بناءً على موقف الدولة الرسمي.

ونقل بيان للهيئة عن المؤيد قوله إنه “ببالغ الحزن والأسى، نعزي أبناء شعبنا العراقي واللبناني الكرام والأمة الإسلامية جمعاء، باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورفاقه، والذي ارتقى شهيداً في قصف صهيوني غادر استهدف بيروت مساء الجمعة”.

وأضاف المؤيد، أن “هذا العمل الإجرامي الذي طال شخصية قيادية عرفت بمواقفها الصلبة وشجاعتها في مواجهة الظلم والعدوان، هو اعتداء على القيم الإنسانية كافة”.

وتابع، “وإذ نشارك الشعب اللبناني الشقيق حزنه العميق في هذه اللحظة الأليمة، ونعزيه في استشهاد قائده الصابر والمجاهد، فإننا نؤكد أن صمود الشعب اللبناني وشجاعته في مواجهة هذا العدوان ستبقى دروساً خالدة تسجل في صفحات التاريخ”.

وأشار المؤيد، إلى أنه “انسجاماً مع إعلان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام، نهيب بوسائل الإعلام العراقية إظهار الحداد الرسمي والتعبير عن التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق في هذا المصاب الجلل”.

شبكة الإعلام تعلن الحداد 3 أيام باستشهاد السيد نصر الله

وأعلن مجلس الأمناء ورئاسة شبكة الإعلام العراقي، اليوم السبت، الحداد 3 أيام في جميع مديريات وأقسام الشبكة. وقال بيان لمجلس الأمناء ورئاسة شبكة الإعلام العراقي “نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة باستشهاد سيد المقاومة وأسدها السيد حسن نصر الله (طاب ثراه)، إثر قصف صهيوني غادر استهدفه وثلّة من المقاومين في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وأضاف البيان، أن “هذه الجريمة النكراء ستعزز في نفوس الشعوب ثقافة المقاومة وتضاعف إرادتهم نحو النصر والتحرير بمواجهة الكيان الصهيوني البغيض”.

وتابع، أنه “بإعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الحداد في عموم البلاد، فإننا في شبكة الاعلام العراقي نعلن الحداد ثلاثة أيام في جميع مديريات وأقسام الشبكة بهذا المصاب الجلل”.

حركة إرادة تنعى الشهيد حسن نصر الله

عزت حركة إرادة، اليوم السبت، باستشهاد سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وذكرت الحركة في بيان “نعزي بقلوب مؤمنة جميع الأحرار في العالم باستشهاد سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي غادرنا علي طريق الشهداء والصديقين بقصف آثم وغادر للكيان الصهيوني”. وتابعت: “لم نتفاجأ بهذا النبأ إذ إن السيد نصر الله لا يليق به سوى طريق الشهادة مسار جده الإمام الحسين عليه السلام”.

طالباني يعزي باستشهاد السيد نصر الله ويطالب بضبط النفس

وقدم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني التعازي باستشهاد الأمين العام لحزب الله، وقال إنه “بمزيد من الأسى والألم تلقينا نبأ استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني”.

وأضاف أنه “في الوقت الذي نعزي فيه عائلة الشهيد والشعب اللبناني والمسلمين ورفاق الشهيد على هذا المصاب الكبير، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى لعب دوره القانوني والإنساني لوقف هذا النزيف والاعتداءات على فلسطين ولبنان والمنطقة”.

وتابع “وكذلك ندعو جميع الأطراف إلى التزام أعلى درجات ضبط النفس؛ لتجنب حرب شاملة ونشجب هذه الأعمال والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين واغتيال القادة”.

مجلس النواب ينظم وقفة تضامنية مع لبنان ضد العدوان الصهيوني

وكان مجلس النواب العراقي قد نفذ اليوم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني. ويذكر أن مجلس النواب، أجل انعقاد جلسته الخاصة بمناقشة آثار العدوان الصهيوني على لبنان نصف ساعة.

المصدر: وكالة الأنباء العراقية

مواضيع ذات صلة: