أعلن مندوب الجزائر أمام مجلس الأمن عمار بن جامع أن “عشرات اللبنانيين إستشهدوا في عملية استهداف عن بعد لأجهزة الاتصالات والمرتكب معروف تمام”.
ودان بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية في لبنان، معرباً عن تضامنه مع لبنان حكومة وشعبا.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير باستهدافه أجهزة الاتصالات في لبنان يرقى لأن يكون جريمة حرب.
وقال إن “إسرائيل تدفع المنطقة نحو الحرب وتوسع نطاق عملياتها عبر الخط الأخضر وفي العمق اللبناني”، مضيفاً أن “هجمات إسرائيل اليوم في بيروت تؤكد أنها غير معنية بالسلام”.
وأكد أنه على مجلس الأمن تطبيق القرارات الدولية دون تحيز، وأنه وعلى المحتل الإسرائيلي أن يوقف اعتداءاته والانسحاب من الأراضي التي احتله.
من جهته، أشار مندوب روسيا بمجلس الأمن إلى أن ممارسات التصفية والاستهداف تتسع في الشرق الأوسط، ونرفض التفجيرات الأخيرة في بيروت.
وقال: “منفذو الهجمات على لبنان يسعون للتصعيد بالمنطقة”.
واعتبر أن “الحرب في الشرق الأوسط لن تخدم أحدا ويجب وقف إطلاق النار في غزة”.
وذكر أن “استخدام أجهزة الاتصال الشخصية في هجمات إرهابية يمثل سابقة خطيرة”.
بدوره، دعا مندوب فرنسا جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية فورا والسعي نحو التهدئة.
وقال: “نعمل على تنفيذ القرار 1701 وضمان أمن اللبنانيين والإسرائيليين على حد سواء”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد جلسة طارئة لمناقشة الهجمات في لبنان والوضع الخطير في الشرق الأوسط مساء الجمعة.