بالأرقام.. حقائق وشواهد ثابتة تعري وجه الاحتلال الصهيوني المليء بالعورات الأخلاقية والإنسانية والتشوهات القانونية والميدانية.. فلا استثناء لرضيع ولا رحمة لطفل في قواميس إرهابه ومجازره اليومية.. و70% من شهداء وجرحى قطاع غزة المنكوب من النساء والأطفال.
ووفق تقرير أعدته المؤسسة الفلسطينية المحلية للتمكين فإن 68 % من النساء يتعرضن للعنف الجسدي، و73% يتعرضن للعنف النفسي في أماكن النزوح خلال الحرب لأنها مسؤولة عن توفير الغذاء نتيجة استشهاد المعيل، و89% من النساء يعانين أعراض الاكتئاب والصدمة وأكثر من 70% من النساء الفلسطينيات لا يحصلن على الاستحمام الكافي.
فضلاً عن انعدام أدوات النظافة الصحية، ما يحضر لجيل من النساء يعانين أمراضاً مزمنة، مضيفاً أن كثيراً من النساء أصبح يقع على عاتقهن إعالة أسرهن في ظل استشهاد رب الأسرة، و40% من النساء يحصلن على الغذاء يومياً أحياناً، و29% لا يحصلن على الغذاء يومياً.
وأوضح التقرير أن عشرات الآلاف من الأسر، والتي تكون فيها المرأة فيها مسؤولة عن توفير مصادر الوقود تتعرض لانبعاثات وقود الحطب، ما يهدد المنظومة الصحية للنساء في قطاع غزة لافتاً إلى أن النساء يدفعن الثمن في العدوان على قطاع غزة، إذ يقع على عاتقهن تبعات النزوح القسري، وتأمين المسكن والملبس والمشرب لعائلتهن، والمحافظة على أجسادهن صحياً.
وختم التقرير أن أطنان المتفجرات التي ألقاها الاحتلال على القطاع، تهدد حياة الفلسطينيات، إذ إن كثيراً من النساء ليس لديهن دراية بالتعامل مع مخلفات العدوان، ما يهدد مستقبلهن.