*افاد مصدر اختصاص بما يلي* : A.W
*غزة عيون الراصد*
١) العمليه العسكريه الخاصه ، التي تم تنفيذها في مخيم النصيرات بقطاع غزه قبيل ظهر اليوم ،
*لم تكن عملية اسرائيلية بل امريكيةً مائة في المائة.*
٢) المعلومات التي قادت / أدت الى اتخاذ القرار بتنفيذ العمليه ، كانت معلومات امريكيه حصلت عليها وكالة الاستخبارات الاميركيه .
*ولم يطلع عليها الاسرائيليون الا بعد انتهاء وضع الخطه التنفيذيه* .
٣) الجنرال الاميركي ديڤيد بيترايوس ( احتياط ) هو الذي وضع الخطه ، بصفته قائداً سابقاً للفرقه الامريكيه ١٠١ المحموله جواً وكذلك قائداً للواء الاول في الفرقه الاميركيه ٨٢ المحمولة جوًا .
وبصفته كآن قائد القوات الاميركيه في العراق وصاحب نظرية :
العمليات الجراحيه ،
وبصفته قائد حملة الانبار ، ضد المقاومه العراقيه ٢٠٠٣-٢٠١١ ومعركة الموصل ٢٠٠٤ .
فانه هو الذي تم تكليفه بوضع خطة اقتحام الموقع ، الذي كان فيه الاسرى الاسرائيليين الاربعه ، في مخيم النصيرات اليوم .
٤) *اما قوة الاقتحام ، التي نفذت العمليه ، فهي قوةً مهمات خاصة ملحقةً بقوة دلتا الاميركيه ، وهي التي نفذت الاقتحام وليس قوة اليمام الاسرائيليه ، كما يدعي الجيش الاسرائيليي*.
٥) *أشرف على تنفيذ العمليه تسعة ضباط عمليات خاصه ، اميركيين ، بقيادة الجنرال بيترايوس نفسه* ،
وقد جرت قيادة العمليات ، بما في ذلك عملية الغطاء الجوي الكثيف / المظله الناريه / لحماية قوة الاقتحام وتسهيل وصولها الى الهدف .
وقد تمت قيادة كل مراحل العملية من غرفة عمليات ميدانية اميركية ، اقيمت خصيصاً لهذا الغرض ، في قاعدة / موقع ٥١٢ ًالعسكريه الاميركيه ( السريه ) ، المقامه على جبل : هار كيرين / Har Qeren ، في صحراء النقب .
٦) *وهذا يعني ان الجيش الاسرائيليي لم يحقق اي نوع من البطولة ، ولم يكن له اي دور يذكر في هذه العملية ، علاوةً على ان استعادة اربعة اسرى لن تقدم ولن تؤخر في ميزان القوى الميداني ، اذا ما قيمنا الوضع بشكل موضوعي وليس على اساس العواطف* .
محمد صادق الحسيني
A.W