عوض أبو دقة |
– إلقاء الولايات المتحدة الأمريكية “مساعدات إنسانية” على غزة جواً، يأتي لخداع الرأي العام العالمي وتضليله، فهي من تُدير الجريمة المتواصلة على القطاع باستمرار دعمها العسكري والاستخباري وتوفير مظلتها السياسية والاقتصادية لإسرائيل للمضي قدماً في جرائم الإبادة الجماعية، وتجويع أهلنا.
– الولايات المتحدة الأمريكية بارعة في تنفيس الضغط عليها وعلى حلفائها في عواصم الغرب، التي تُشاركها في دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
– الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع أن تُوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً بوقفها لجسور الدعم الجوي والبحري لإسرائيل، لكنها لا تريد ذلك، وخلافها مع إسرائيل في كونها تريد أن تتم جرائم الإبادة الجماعية في القطاع بصمت أو دون ضجيج إعلامي، وهذا ما لا تعمل به إسرائيل.
– الولايات المتحدة الأمريكية إمبراطورية رأس مالية، تحسبها بميزان الربح والخسارة، وإذا ما فحصنا ما تُلقيه على غزة جواً فأنا واثق أنها مواد غذائية منتهية الصلاحية أو شارفت على انتهاء صلاحيتها.