توجه الرئيس السابق العماد اميل لحود برسالة الى “رجال المقاومة الشرفاء” جاء فيها: “أيها المقاومون، لكم الفضل اليوم في عدم زوال لبنان، فأنتم من حافظ ويحافظ على كرامة كل لبنانيّ، وأنتم الذين تصمدون في وجه العالم كي لا ننكسر، وأنتم الذين تتابعون مسيرة قائدكم التاريخي السيد حسن نصرالله، رحمه الله، فتكتبون ملاحم البطولات وتسطرون الأمجاد في الميدان.
لقد ظن كثيرون بأنهم نالوا منكم، فكان إصراركم وتصميمكم على الانتصار أقوى من إجرام العدو، مهما تسلح بالتكنولوجيا، وما العملية التي نفذتموها أمس سوى عينة عما ينتظره بعد، فحسابه آت وهو سيلقى ما لقيه في الحروب التي خاضها في مواجهة المقاومة، لأن الإيمان والعزم اللذين زرعهما السيد الشهيد لن يتزعزعا في نفوس المقاومين، وسيصدان كل عسكري يدخل الى أراضينا ليموت في أرضنا أو يعود ذليلا من حيث أتى”.
وإننا، إذ ننحني أمام تضحياتكم، ونفتخر بكم، نعد الأيام كي نحتفل بالنصر معا، والى ذلك الحين لا تتأثروا بعويل البعض في الداخل، بل اصغوا الى عويل العدو وهو يلقى الهزيمة تلو الهزيمة، حتى يزول… ونبقى”.