كيان الاحتلال يواصل جرائمه ضد الإنسانية في لبنان والأمريكي شاهد وشريك بقلم: حسين مرتضى

تاريخ كيان الاحتلال حافل بالجرائم ضد الإنسانية تلك الجرائم التي امتدت على المساحة الجغرافية للمنطقة.مجدداً يثبت الكيان الصهيوني بأنه كيان مجرم وبأنه لا يأبه بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية حيث يتعمد جيش العدو قصف المستشفيات والمراكز الصحية في لبنان إضافة لإستهداف الأطقم الطبية وفرق الإسعاف والدفاع المدني بشكل مباشر كل ذلك بذريعة استهداف المقاومة وسلاحها علماُ بأن حزب الله أعلن بشكل واضح بأنه لا يستخدم أي منشأة مدنية أو خدمية أو أي آلية مدنية أو خدمية في عمليات المقاومة.إن الهدف الحقيقي لإستهداف جيش العدو لتلك المنشآت والأفراد هو الضغط على بيئة المقاومة وإيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية وتدمير البنية التحتية إضافة لتدمير منظومة الخدمات المدنية.كما أن استهداف المعابر الحدودية والتي يستخدمها النازحون بسبب الاعتداءات الصهيونية وآخرها قطع الطريق الدولية بين بيروت ودمشق وهو جريمة حرب يأتي ضمن نفس السياق.إن الإدارة الأمريكية ليست شاهدة فقط على تلك الجرائم بل شريكة أساسية في تلك الجرائم بداية من التخطيط وانتهاء بالتنفيذ.علماً أن الدولة اللبنانية طلبت وبشكل رسمي من واشنطن التدخل لمنع استهداف المراكز المدنية والخدمية وفرق الدفاع المدني إلا أن الصمت كان سيد الموقف والجرائم الصهيونية تستمر دون رادع.مايجري اليوم من جرائم ضد الإنسانية يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي الذي مازال يشجب ويستنكر دون أي إجراء على الأرض.

Share:

مواضيع ذات صلة: