تناقل ناشطون وصفحات إخبارية فلسطينية، مقطع فيديو مروعا، يظهر جرافة صهيونية تنكل بجثمان فتى فلسطيني قتل برصاص قوات الاحتلال في طوباس، وتنتزع أحشاءه.
وذكرت منصات إخبارية فلسطينية ان الفتى هو ماجد فداء أبو زينة، 16 عاما، من مخيم الفارعة في طوباس، كان جنود الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقوا النار عليه ومنعوا سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليه لتقديم الإسعافات الطبية.
ونقلت عن شهود عيان قولهم إن القوات الصهيونية أحضرت جرافة وبدأت التنكيل بجثة الطفل، وتسببت بتمزق بطنه وبروز أحشائه، وحملته وألقت به على تل الفارعة، شارع نابلس طوباس، وبعد انسحاب القوات من المدينة تم انتشال جثة الفتى وقد اختفت ملامح وجهه من شدة التنكيل ما جعل من الصعب التعرف عليه.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الخميس إستشهاد 6 مواطنين بمحافظة طوباس، بينهم 5 في قصف صهيوني استهدف مركبة في بلدة عقابا، وسادس في مخيم الفارعة برصاص جيش الاحتلال الذي أعاد اقتحامه فجرا قبل أن ينسحب منه بعد ساعات.