ُيعد الإنسان بفطرته مُحباً للخير، والتحسين، والتطوير، سواءً على مستوى حياته الشخصية أو المجتمع ككل، ومن أكثر الظواهر الإيجابية والاجتماعية تحديداً التي تخدم ذلك هي العمل التطوعيّ، فهو من أسمى الأعمال الخيرية وجوهر الإنسانية، فكما يقول صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة: “يُشكل العمل التطوّعي قيمة إنسانية نبيلة، ويعدّ رافدًا مهمًا لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات، ويعزّز مكارم الأخلاق لدى الأفراد بإسهامهم الفاعل وعطائهم اللامحدود”. كما يُعد العمل التطوعي متأصلاً في العديد من الثقافات في جميع أنحاء العالم، فوفقاً لمنظمة الأمم المتحدة، هناك أكثر من مليار…